
إشتقت والشوق قد أدمى فؤادي
قد حطّم فيّ كبريائي و عنادي
إشتقت وكنت لا أبالي بمن أشتاق
لا أحفل إن كان اللقاء لقاء فراق
كنت ممسكاً بعواطفي وأحاسيسي
بكل قوة بكل معنى الطغيان
كنت أسمع عن قصص العاشقين الأربعة
عن مجنون ليلى عن عنترة عبلة
عن روميو و جوليت
كنت أراهم مبالغون
كيف لهم بهذه البساطة من أجل الحب
عن كل شيء لأجل حبهم يتنازلون
قمة الغرابة
أيكون الحب هكذا !!
لم يختار بعضهم الشقاء
وأن يحيا حياة التعساء
هل يستحق الحب كل هذا !!
ماذا لو كان المحبوب بك لا يبالي
ماذا لو لا يعلم بأنك تحبه
أنك تسهر الليالي تكتب فيه الأشعار
تغني بإسمه في سكنك وفي الأسفار
كانت تساؤلات
كانت لا أكثر من علامات الإستغراب
حتى كنتي أنتي
من دخلتي حياتي
بعثرتي كل خططي
وقلبتي كياني
أهلاً بشيء لم أعتاده
أهلاً بشيء عرفته إسماً
أهلاً بك أيها الحب
تعلمت سهر الليالي
تعلمت بك أن أهتم وأبالي
ما أجمل إحساس الحب لأول وهلة
من نظرة وابتسامة
كانت كفيلة بأن تدخلي قلبي عنوة
إدخليه ولا تهتمي
فأنا وربك بكل ما أعيشه بسببك اليوم سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق