قابعٌ خلف ذكريات الماضي
وخلف أسوار السنين
أعيش جسدٌ بلا روح
أفقد كل إحساسٍ بالحياه
فلا طعم أتذوقه
ولا لون أراه سوى سوادٍ غطى كل لون
أخذت كتابي..
نظارتي.. إرتديت ثيابي
أردت الخروج للخروج
لا أعلم إلى أين أسير
فتلك البوصلة العتيقة
من زمنٍ مضى وانقضى
لم تحدد لي أي إتجاهٍ أسلكه
مضيت وسرت في طرقات المدينه
ركضت خلف أضواء الطرقات
وأعمدة الإنارة
كنت وحيداً تائهاً غريباً
وجدت كرسياً خشبياً بجوار حانوتٍ
يصنع شيئاً من البسمه لمرتاديه
بحكاياتٍ و تسالي
تأملت الوجوه وهي منصته
حكوا حكايتي قصوا قصتي
كانت هي الرواية
كانت هي الحكاية
نظروا إليّ خشيت أن يسألوني
نهضت ومضيت في عجلٍ
وتركت كوباً من الشاي خلفي
لم أتذوق منه سوى رشفة
بقيت في فمي
عدت إلى حيث أتيت
وسكنت في زوايا الأمل
راسماً له بدون حد أو فاصل
سوى الزمان و أبعاد المكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق